St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   10_R
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

مِرْحَضَة

 

St-Takla.org Image: So that the priests could wash their hands and feet before they served God in the Tabernacle a large bronze wash basin was made. It was to be placed in the courtyard in front of the Holy Place. (Exodus 38: 8) - "Moses and the Tabernacle" images set (Exodus 25 - 40): image (20) - Exodus, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: لكي يغسل الكهنة أيديهم وأرجلهم قبل الخدمة في خيمة الاجتماع، "صنع المرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس" (الخروج 38: 8) - مجموعة "موسى وخيمة الاجتماع" (الخروج 25 - 40) - صورة (20) - صور سفر الخروج، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: So that the priests could wash their hands and feet before they served God in the Tabernacle a large bronze wash basin was made. It was to be placed in the courtyard in front of the Holy Place. (Exodus 38: 8) - "Moses and the Tabernacle" images set (Exodus 25 - 40): image (20) - Exodus, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: لكي يغسل الكهنة أيديهم وأرجلهم قبل الخدمة في خيمة الاجتماع، "صنع المرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس" (الخروج 38: 8) - مجموعة "موسى وخيمة الاجتماع" (الخروج 25 - 40) - صورة (20) - صور سفر الخروج، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

رحض الثوب رحضًا: غسله، فالمرحضة هي وعاء للرحض أي للغسل:

(خر 30: 18) إناء مستدير مصنوع من نحاس كان يُسْتَعْمَل في خيمة الشهادة ليغسل الكهنة فيه أيديهم وأقدامهم قبل الخدمة في الهيكل أو قبل الدخول إلى القدس (خر 30: 17-21). وكان هذا يرمز إلى الطهارة الواجب توفرها في من يخدم الله. وكانت توضع المرحضة بين المذبح وباب خيمة الاجتماع. وفي هيكل سليمان كان هنالك "بحر من النحاس المسبوك" وعشر مراحض بدلًا من مرحضة واحدة (1 مل 7: 23-26، 38-40، 43).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(1) المرحضة في خيمة الشهادة:

كان على كل كاهن، قبل الدخول إلى خيمة الاجتماع للخدمة، أن يغسل يديه ورجليه بماء لئلا يموت عند اقترابه إلى المذابح للخدمة ليوقد وقودًا للرب (خر 30: 19 - 21). ولهذا أمر الرب موسى أن يصنع مرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس للاغتسال، ويجعلها بين خيمة الاجتماع والمذبح ويجعل فيها ماء ( خر 30: 17 - 21؛ 38: 8).

وكانت المرحضة النحاسية تتكون من جزءين الحوض والقاعدة (خر 30: 18، 19) وكانت المرحضة - في خيمة الاجتماع - صغيرة نوعًا وَصُنِعَت من "مرائي النساء المجندات اللواتي يخدمن عند باب خيمة الاجتماع" (خر 38: 8)، وكانت تُوضَع بين مذبح المحرقة والمدخل إلى القدس (وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى).. ويقول "ابن عزرا": "كانت العادة عند النساء أن ينظرون إلى وجوهن في كل صبح ليستطعن ترتيب شعورهن، ولكن أولئك النسوة كرسن أنفسهن لخدمة الرب فتخلين عن زينة العالم، ووهبن مراءيهن النحاسية تقدمة للرب لتصنع منها المرحضة، وكن يأتين كل يوم إلى باب خيمة الاجتماع للصلاة ولسماع كلمات الشريعة ".

وبعد أن مسح موسى المرحضة بدهن المسحة مع سائر أجزاء الخيمة (خر 30: 22 - 29؛ لا 8: 11) كانت المرحضة آخر ما وضعه في مكانه بين خيمة الاجتماع والمذبح (خر 40: 7، 30) ولا يذكر الكتاب شيئًا عن حجمها أو نقشها أو كيفية حملها.

 

(2) المرحضة في هيكل سليمان:

عمل سليمان "بحرًا مسبوكًا من نحاس" ليحل محل المرحضة التي كانت في الخيمة، و"عمل عشر مراحض وجعل خمسًا عن اليمين وخمسًا عن اليسار للاغتسال فيها. كانوا يغسلون فيها ما يقربونه محرقة، والبحر لكي يغتسل فيه الكهنة" (2 أخ 4: 6) وعمل لهذه المراحض عشر قواعد "من نحاس طول القاعدة الواحدة أربع أذرع وعرضها أربع أذرع وارتفاعها ثلاث أذرع" وعمل لقواعد أتراسًا بين الحواجب "وعلى الأتراس.. أسود وثيران وكروبيم، وكذلك على الحواجب من فوق.. ومن تحت الأسود والثيران قلائد وزهور عمل مدلى ولكل قاعدة أربع بكر من نحاس .. وارتفاع البكرة الواحدة ذراع ونصف ذراع. وعمل البكر كعمل بكرة (عجلة) مركبة" (1 مل 7: 29 - 32) ليسهل تحريك المرحضة ونقلها وكانت المرحضة والقاعدة كل منهما قطعة مستقلة يمكن فصلهما عن بعضهما. وكانت كل مرحضة عبارة عن حوض مستدير لحفظ المياه، حيث كانت المرحضة تسع أربعين بثًا (أي نحو 320 جالونًا) وآخر ذكر لهذه المراحض -في الكتاب المقدس- هو ما فعله بها الملك المرتد آحاز حيث قطع "أتراس القواعد ورفع عنها المرحضة وأنزل البحر عن ثيران النحاس التي تحته وجعله على رصيف من حجارة" (2 مل 16: 17).

وفى أيام الملك صدقيا تنبأ إرميا النبي قائلًا: "لأنه هكذا قال رب الجنود عن الأعمدة وعن البحر وعن القواعد وعن سائر الآنية الباقية في هذه المدينة التي لم يأخذها نبوخذ ناصر ملك بابل عند سبيه يكنيا بن يهوياقيم.. يؤتَى بها إلى بابل وتكون هناك إلى يوم افتقادي إياها يقول الرب، فأصعدها وأردها إلى هذا الموضع" (ارميا 27: 19 - 22). وبعد ذلك ببضع سنوات نقرأ عن أتمام هذه النبوة عندما دمر الكلدانيون أورشليم وأحرقوا بيت الرب بالنار "كسر الكلدانيون وأعمدة النحاس التي لبيت الرب والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب وحملوا كل نحاسها إلى بابل" (إرميا 52: 17).

 

(3) المرحضة في العهد الجديد:

يكتب الرسول بولس: "كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، لكي يقدسها مطهرًا إياها بغسل الماء بالكلمة" (أف 5: 25) والكلمة اليونانية المترجمة بـ"غسل" هي كلمة "لوترون" (loutron)، أي مرحضة وهي نفس الكلمة التي استخدامها الرسول مرة أخرى في القول: "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (تي 3: 4، 5) والإشارة في الموضعين إلى التطهير الجسدي الدائم الذي كان مطلوبًا من كهنة اليهود عند دخولهم للخدمة. والمؤمنون -في العهد الجديد- هم "كهنوت مقدس بالكلمة" (1 بط 2: 5)، لا يتطهرون بالماء بل (اف 5: 25؛ يو 15: 3) و" بتجديد الروح القدس" (تي 3: 5؛ انظر أيضًا حز 36: 25؛ يو 3: 5). وغسل الأقدام الذي قام به الرب يسوع لتلاميذه يرمز لنفس الشيء (يو 13: 10).

 

* انظر أيضًا: المرحضة في الكنيسة الأرثوذكسية.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/10_R/R_058.html

تقصير الرابط:
tak.la/bh8d22v